تعليق إضراب عمال شركة النيل لحليج الأقطان‏ بالمحلة


صورة للشركة تصوير كريم البحيرى

كتب - كريم البحيرى

علَّق 900 عاملٍ بشركة النيل لحليج الأقطان بالمحلة الكبرى الخميس الماضى إضرابَهم المفتوح عن العمل الذي كان قد بدأ الثلاثاء بعد تدخل ضباط أمن الدولة الذين وعدوا بحل الأزمة خلال عشرة أيام.

كان 900 عاملٍ قد أعلنوا إضرابًا مفتوحًا عن العمل بشركة النيل لحليج الأقطان؛ احتجاجًا على عدم صرف العلاوة الاجتماعية الـ30% التي أقرَّها رئيس الجمهورية في خطابة الأخير بعيد العمال، واكتفت الشركة بصرف 10% فقط ورفضت صرف الـ20% الباقية، كما رفضت الشركة صرف الـ7% العلاوة الدورية والتي تُصرف بشكلٍ سنوي، بالإضافةِ إلى عدم صرف 10% قيمة العلاوة الاجتماعية التي تُصرف على الأساسي كل أربع سنوات منذ 2003م.

الجدير بالذكر أنَّ الإضرابَ ظلَّ طوال يومين؛ علَّق خلالها العمال لافتاتٍ على أبواب الشركة من الخارج تُندد بالفساد وحرمانهم من العلاوات والحوافز.

وندد العمال بعدم تفاوض أية جهةٍ حكومية مع المضربين طوال اليومين، وتُركوا حتى فجر الخميس؛ حيث تدخل ضباط أمن الدولة، وبعد ساعتين من المفاوضات طلب الضباط من العمال إنهاء الإضراب على أن يتم حل الأزمة خلال 10 أيامٍ، وهو ما اعتبره العمال مسكناتٍ، ولكنهم أنهوا الإضراب كوسيلةٍ لإثباتِ حسن النية، وهددوا في حديثٍ لـ(مدونة عمال مصر) بأنه في حالة تجاهل مطالبهم سيعودون إلى الإضراب من جديد.

وفي حديثٍ لـ(مدونة عمال مصر) يقول مسعد عبد الفتاح عامل بالشركة: "إن الشركة مملوكة لأربعة مستثمرين لا نعرف منهم سوا يس عجلان، وعندما أعلنا الإضراب ذهب وفدٌ منا لمحاولة إقناعه بصرف الـ20% المتبقية مع السبعة في المائة قيمة العلاوة فرفض قائلاً: "اللي قال على العلاوات ييجي يصرفها لكم".

ويكمل عبد الفتاح: "إن رئيسَ الشركة يرفض صرف العلاوة الاجتماعية الـ10% حتى تظل الحوافز متدنية دون زيادة".

وعن أسباب إنهاء الإضراب يقول مسعد: "أنهينا الإضراب بعد وعدِ أمن الدولة لنا، وسنعود للعمل من يوم السبت، ولكن في حالة عدم تنفيذ مطالبنا سنعاود الإضراب من جديد في 10 أغسطس القادم دون أن نُنهيَه إلا بتنفيذ المطالب"


Comments