3 حالات إغماء وجلطة دماغية بين معتصمي الجامعة العمالية

كتب- إسلام توفيق

دخل اعتصام موظفي المؤسسة الثقافية العمالية والجامعة العمالية بالمقر الرئيسي في الدراسة ومدينة نصر والمحافظات يومه الثالث على التوالي؛ احتجاجًا على وقف صرف حوافز ما يُعادل ثلاثة أو أربعة أشهر من أجورهم، بالإضافةِ إلى إلغاء صرف البدلات عن ساعات العمل الإضافية، وإلغاء بدل الامتحانات التكرارية لإدارات شئون الطلبة والخدمات والأمن وهيئة التدريس والمعاونين، والمقرر صرفه منذ بداية العام الدراسي الحالي دون أي مبرر، بالرغم من أنهم يحصلون عليه منذ 15 عامًا؛ واحتجاجًا على فصل 40 موظفًا تم فصلهم خلال الشهرين الماضيين و24 عاملاً صدر قرارٌ بمنعهم من مستحقاتهم المادية.
ورفض المعتصمون فضَّ الاعتصام قبل الاستجابة إلى مطالبهم المادية والمعنوية وإقالة رئيس الجامعة العمالية الحالي الذي حرمهم من التأمين الصحي والإعانات التي كانوا يحصلون عليها قبل توليه رئاسة الجامعة.
وأكد المعتصمون أنه خلال السنتين السابقتين لتولي رئيس الجامعة إرهاب الموظفين- على حدِّ قولهم- تمَّ تحويل 13 موظفًا من العمل إلى المستشفى نتيجة الضغط العصبي الذي تُمارسه إدارة الجامعة عليهم.
كان ما يقرب من 300 من عمال وموظفي المؤسسة الثقافية العمالية بمدينة نصر قد بدءوا الإثنين الماضي اعتصامًا مفتوحًا تضامنًا مع زملائهم المعتصمين بالمقر الرئيسي للجامعة العمالية بالدراسة، وفي محافظات مصر المختلفة.
يُذكر أن اعتصام موظفي المؤسسة الثقافية العمالية شهد اليوم إصابة 3 من المعتصمين بحالات إغماء هم: مجدي السيد ومحمد جاد وسعيد الجرك، وإصابة صلاح محمد بجلطة دماغية وانهيار عصبي نُقل على إثرها إلى المستشفى.
وقد صرَّح أحد المعتصمين والذي يعمل في الخزينة العامة للجامعة أن اعتصامهم مفتوحٌ حتى ترد إليهم حقوقهم قائلاً: "إما نموت وإما تُرد إلينا حقوقنا"، معلنًا أنه يدخل إلى خزينة فرع الجامعة بمدينة نصر فقط ما يقرب من نصف مليون جنيه يوميًّا، أي ما يعادل 20 مليون جنيه شهريًّا، كما أن رئيس الجامعة يتقاضى أكثر من 30 ألف جنيه شهريًّا.
وأكد المعتصمون أنه في حالة رفض رئيس الجامعة تنفيذ مطالبهم، سينقلون اعتصامهم إلى مجلس الشعب، ورفع المعتصمون لوحاتٍ تُندد برئيس الجامعة وتُطالب بإقالته.

Comments