تضامنوا مع الطفل احمد اسامه الشافعى

شهدت مدينة المحلة الكبرى يوم الجمعة الماضى 26/10/2007 حالة غريبة من نوعها حيث كان الطفل أحمد أسامة الشافعى يقوم بشراء بعض مستلزمات للمنزل من السوبر ماركت المجاور لمنزلة فوجىء بشخص ضخم الجثة ينزل من سيارتة وينهال علية ضربا واطاح به فى الحائط أكثر من مرة مما أثار الزعر للطفل واصابه باصابات بالوجه والراس والرقبه وجعله يستغيث بأمة كى تنجده وبعد مدة طويلة سمعت الأم صراخ طفلها الذى لم يتعدى عمره 12 عاما وعلى الفور هرعت لنجدته ففوجئت فى مشهد مأسوى بشخص طويل القامة قوى الجسد ينهال على طفلها بالضرب المبرح وفى محاولة منها لنجدته حاول الاعتداء عليها وسبها بالالفاظ االبزيئه ولم ينقذها سوى تدخل الاهالى عندما سمعوا صرخات الطفل
وانتقلت حالة الزعرمن الام والطفل الى اهالى المنطقة وصرخت الام منادية ان يكتب احد رقم السيارة وعلى الفور وبعد كلماتها هرب الجانى فى سيارتة ولكن استطاعت الام معرفة رقم السيارة وعلى الفور اتصلت بوالد الطفل الذى يعمل بوزارة الصحة والذى صعق حين سمع الخبر وجرى الى المنزل على الفور واصطحب الطفل الى مقر قسم شرطة أول المحلة وتقدم ببلاغ (رقم 33/37ح فى 26/10) ضد شخص لا يعرف سوى رقم سيارتة والتى كانت تحمل رقم 64805 ملاكى الغربيةوالتى عرف من التحريات أنها للمدعو أحمد محمد على شادى 51 عام يعمل مدير أدارة بمصلحة الضرائب على المبيعات بالمحلة الكبرى
وبعد تقديم البلاغ توجه الوالد فى اليوم التالى للسؤال عن التقرير الطبى الخاص بطفلة أحمد ليفاجىء ان مدير الادارة قد تقدم ببلاغ ضد نجله احمد ( 12 عاما ) وادعى ان الطفل هو الذى ضربه واصابه بأشتباه كسر فى الضلوع مما اصاب الوالد بحالة من الذهول كيف يصبح الطفل صغير الحجم من مجنى عليه الى جانى ويضرب ضخم الجثة (51عاما) .. لاحظوا هنا ان بلاغ الجانى جاء بعد البلاغ المقدم ضده للضغط على والد الطفل الاكثر من ذلك انه قد بدأت ضغوط اخرى من بعض اصحاب النفوذ ورجال الاعمال للضغط على اسرة الطفل للتنازل حتى ان هناك تعمد لتاخير اجراءات المحضر حتى يتم الصلح والتنازل ... ويقول والد الطفل كيف يمكن لاب يرى نجله يضرب بهذا الشكل ويتناذل عن حقه وكيف يترك هذا الرجل حتى الان دون محاسبة هل لانه احد مسئولى الضرائب ام لانه له علاقات برجال الاعمال ( ضرائب بقى) ومش مهم حق الدولة المهم يخلصوه من مصيبته ... اسرة الطفل توجه نداء لكل المهتمين بحقوق الانسان وفى القلب منها حقوق الطفل والمراة لتى اهينت امام طفلها لا لشىء الا انها حاولت انقاذ طفلها من براثن هذا الوحش الادمى ... لن يمر هذا الموضوع دون حساب لو استمرت ضغوط رجال الاعمال وقيادات الحزب الوطنى .... سوف يكون هناك ضغوط اخرى من الفقراء ومناصرى حقوق الانسان باشكال مختلفة ...فليتضامن الجميع مع الطفل احمد اسامه الشافعى

Comments

Anonymous said…
معاً ضد القهر و الظلم و الاضطهاد و الاستبداد ..