هدية مبارك فى 6 اكتوبر تعذيب هيثم داخل قسم شرطة ثان المحلة الكبرى

هيثم ضحية التعذيب


مبارك : :« لقد أرست أحكام الدستور منظومة للحقوق والحريات المكفولة للمواطن على نحو ما استقرت عليه المواثيق الدولية لحقوق الانسان ، منظومة راسخة سوف نتمسك دائما بالحفاظ عليهاأكدت صون الحريات الشخصية وحرمة الحياة الخاصة وكفلت حرية العقيدة وحرية الرأي والتعبير وغير ذلك من الحريات الأساسية

كان هذا خطاب للرئيس مبارك لجريدة الرياض فى تاريخ 29 يوليو 2005م - العدد 13549 اثناء ترشيحة لفترة رئاسة خامسة فى مصر

وعلى هامش هذا الخطاب وخطابة فى يوم 6أكتوبر 2007عن نصرأكتوبر المجيد ذلك اليوم الذى يعتبر فرحة لكل مصرى تحدث الرئيس مبارك عن دعم الحريات وان المواطن المصرى محفوظ ولن تمس حرياتة فى هذا الوقت واثناء خطابة على شاشات التليفزيون المصرى قدم رجال شرطة قسم ثان المحلة الكبرى هدية نصر أكتوبر لهيثم وكانت عبارة عن تعذيبة

ترجع القصة الى يوم 5أكتوبرعندما استيقظ هيثم حامد أبو الدهب 26عام يسكن بحى الجمهورية ليذهب الى مقر عمله فى بفرن العيش الكائن بالمدينة الاولى بمنطقة الشعبية بالمحلة الكبرى وفى اثناء تأدية عمله جاء اليه أحد العساكر الذين يعملون بالشعبة يطلب منه بمبلغ 2جنية عيش وقام هيثم بالفعل بعمل العيش ولكن تدخل أحد العاملين بالفرن ويدعى أشرف فى الحديث وطالب العسكرى بأن يلتزم الصف والا يستخدم نفوذه فى ان يتعدى المواطنين فى الدور ولكن العسكرى لم يستجيب لذلك ولكن لآن هيثم لا يرغب فى المشاكل قام بوضع العيش فى سيارة الشرطة وكفى نفسة شر هذا العسكرى وانتهى اليوم وظن هيثم ان اليوم مر بسلام ولكن لان الرئيس مبارك لا ينسى رعاياه فى نصر أكتوبر قرر العسكرى تقديم هدية النصر لهيثم فأخبر الضابط عمرو الحورانى بما حدث فى الفرن فقرر الضابط التوجه الى الفرن بصحبة ثلاث مخبرين وثلاث أمناء شرطة الى الفرن الذى يبعد عن القسم 50متر فى اليوم الثانى يوم نصر أكتوبر "6أكتوبر" لتقديم هدية النصر لهيثم

أقتحم الضابط الفرن وكان هيثم خلف الباب وفوجىء بالباب يفتح بالقوى وضابط الشرطة يقوم بالتعدى عليه أثناء تأدية عمله ولم يكتفى الضابط بذلك بل اصطحب هيثم الى مقر قسم ثان المحلة الكبرى ليعطية الهدية على طريقة الحريات فى برنامج مبارك الانتخابى

وفى قسم شرطة ثان المحلة اكتفى الضابط عمرو الحوارنى بتعذيب هيثم فى الفرن وتركه الى صديقة الضابط عمرو الهندى ليقدم له هدية 6أكتوبر

وبدء الهندى فى تعذيب هيثم بالتعدى عليه " بالشلاليط والضرب على الوجه " ولكن بطريقة أحترافية لم تترك أثر للتعذيب وهذه الطريقة طبعا ابتكرها وزير الداخلية للتعذيب بعد فضح أمر رجالة ليحميهم من اتهام المواطنين لهم ولكن أمام تعذيب هذا الضابط لم يستسلم هيثم وأخذ يصرخ لينجده أحد ولكن لا منجد له فهدد بالاعتصام والامتناع عن الطعام وأمام تهديد هيثم ورغبة الضابط فى عدم الفضيحة اطلق صراح هيثم خرج هيثم من القسم ولا يعلم ماذا يفعل فذهب الى أمين حزب التجمع بالغربية محمد الكحلاوى يروى له ما حدث معه فقام على الفور الكحلاوى بالاتصال بمدير أمن الدولة بالمحلة الكبرى وأخبره بما حدث فطلب مدير امن الدولة من الكحلاوى ان يرسل له هيثم فورا لعمل محضر ضد الضابطان وبالفعل توجه هيثم الى مقر أمن الدولة الموجود بالمدينة الاولى وحرر محضر ضد الضابط عمرو الحورانى والضابط عمرو الهندى

وهيثم ينتظر الان العدل

هل ياترى سيتحقق العدل أم يضاف هيثم الى ملف المعذبين دون الحصول على حق

هذا ما ستكشفى التحقيقات فى الايام القادمة

كريم البحيرى - المحلة الكبرى

لمزيد من التفاصيل الاتصال برقم

0123308885

Comments